قال وزير الخارجية التابع لنظام الأسد “فيصل المقداد”، أمس الاثنين، إنه لا يستبعد تطبيع علاقات النظام مع تركيا، لكنه ضمن شروط معينة، أبرزها انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
واعتبر “المقداد” خلال المؤتمر الشرق أوسطي لمنتدى “فالدي” للحوار مع موسكو، أن لدى النظام وتركيا تاريخ مشترك، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها من سوريا، والكف عن دعم من وصفهم بـ “الإرهابيين”، إضافة إلى الكف عن حرمان السكان السوريين من الموارد المائية وبناء علاقات مع النظام على أساس الاحترام المتبادل.
وحول وجود القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، أوضح “المقداد” أن ما أسماهم بـ “الاحتلال الأمريكي والميليشيات الانفصالية المدعومة منها”، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، يواصلون “سرقة ثروات الشعب السوري من نفط وقمح”، على حد تعبيره.
وأشار وزير خارجية النظام إلى أن “الإجراءات الاقتصادية الغربية القاسية غير الشرعية تفاقم معاناة الشعب السوري وتحرمه من الحصول على احتياجاته الأساسية”.
ويتهم نظام الأسد بين الفينة والأخرى، الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة النفط ومحاصيل القمح في مناطق شمال شرق سوريا، بالشراكة مع “قسد”.