أفاد مراسل “حلب اليوم” بتسرب عشرات الموظفين والمعلمين العاملين مع حكومة النظام في ريف دمشق، خلال الأسابيع الماضية، حيث رفضوا إتمام أعمالهم في ظل انخفاض الأجور واستمرار الغلاء وتراجع الوضع الاقتصادي.
وأوضح مراسلنا أنّ تسرب الموظفين سجل في دوائر الاتصالات والزراعة والكهرباء، حيث خرج الموظفون من البلاد عبر التهريب إلى لبنان، وبدأوا بإجراءات استخراج جوازات السفر، بهدف الوصول إلى دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مراسلنا أنّ مدراء في مدارس ريف دمشق الغربي اشتكوا من نقص المعلمين لمواد هامة بعد قرار المعلمين المتسربين بمغادرة البلاد بسبب الرواتب التي لا تتجاوز 30 دولاراً كل شهر، والتي تجبرهم على العمل في وظائف أخرى للحصول على موارد إضافية في مواجهة الغلاء المتزايد في أسعار المواد الأساسية والغذائية.
الجدير ذكره أنّ المدارس في محافظة ريف دمشق أكملت عامها الدراسي الماضي دون وجود معلمين لكافة المواد، بعد فشل حكومة النظام في سد الشواغر التدريسية في المدارس، وسط رغبة معظم المعلمين بمغادرة البلاد أو الانصراف لأعمال أكثر إنتاجاً، وفقاً لمراسلنا.