برر مدير التجارة الداخلية التابع لحكومة النظام في دمشق “محمد إبراهيم”، أمس السبت، ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه بموجة الصقيع التي ضربت الساحل السوري منذ أسبوعين، حسب إذاعة “شاف إف إم” الموالية.
وقال “إبراهيم” في تصريحات للإذاعة، إن الأسواق ستشهد تحسناً خلال 10 أيام في كميات الخضار والفواكه القادمة من المنطقة الساحلية، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية يعود إلى موجة الصقيع، على حد قوله.
واعتبر “إبراهيم”، أن ارتفاع أسعار اللحوم عائد إلى شح عرض المادة لأسباب عدة، بينها التهريب لدول الجوار وارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً، ما ينعكس على التربية والتسمين، وبالتالي ارتفاع السعر.
وأشار “إبراهيم” إلى أن سعر كيلو الشرحات يبلغ 15 ألف ليرة سورية، بينما الفروج الحي 7000 ليرة، والفروج الحي المقطع والمنظف 9800 ليرة.
وذكر المسؤول في حكومة النظام أن هناك دوريات تراقب تداول الفواتير من المنتجين والمستوردين لكافة حلقات الوساطة التجارية، مبيناً أن العمل جارٍ مع الوزارات لتخفيض كلف الإنتاج على المربين والمنتجين والمستوردين,
وكانت سجلت أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق وريفها، خلال الأسبوع الماضي، ارتفاعاً كبيراً، حيث تضاعفت أسعار بعض الأصناف عدة مرات دون أن تحرك حكومة النظام ساكناً لوقف هذا الغلاء، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.