رفعت حكومة النظام سعر الطن الواحد من مادة الفيول إلى مليون و25 ألف ليرة سورية، للقطاعين العام والخاص، وذلك عبر رسائل نصية وصلت إلى الصناعيين، حسبا ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن الصناعي، “أسامة زيود”، إن ارتفاع أسعار حوامل الطاقة بهذه الظروف غير منطقي، وإذا كانت الحكومة تحاول أن تعوّض الخسائر الموجودة بهذه الارتفاعات فذلك غير منطقي، ومن المفترض أن تخفض تكاليف الإنتاج للصناعي حتى يستطيع الاستمرار والمنافسة وحتى يستطيع التصدير.
وأشار “زيود” إلى أن حكومة النظام تعلن أنها تعمل وتبحث في رفع رواتب الموظفين وتخفيض الرسوم الجمركية، وبالمقابل تدعم المعارض بأموال كبيرة في محاولة لاستقطاب المستثمرين على نفقتها.
وأوضح أن دعم الصناعة يحتاج إلى بيئة وحاضنة استثمارية وأرض خصبة للاستثمار، لافتاً إلى أن الجميع يعاني زيادة التكاليف، ورفع أسعار حوامل الطاقة، الأمر الذي سينعكس على المستهلك، الطبقة الأساسية التي تحرك رأس المال.
من جانبه، اعتبر الصناعي “عاطف طيفور” في تصريح للصحيفة، أن ارتفاع أسعار الفيول يأتي مترافقاً مع التضخم وسعر الصرف وصعوبة التوريدات، مبيناً أن توفير المادة أهم من سعرها، لأن فقدان المواد في الأسواق يخفض الإنتاج ويسبب خسارة بالإنتاج والمبيعات للصناعي.
وكان الصناعي الحلبي “عبد الرحمن خضير” الذي هاجم مدير كهرباء حلب التابع لحكومة النظام، خلال اجتماع في غرفة صناعة حلب، الخميس الماضي، أكد تراجع الإنتاج في معمله بحلب بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأنه منذ 5 أشهر يدفع أجور عماله ما يقارب 8 ملايين ليرة سورية دون وجود وارد مالي، وفقاً لصحيفة “الجماهير” الموالية.