شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الآونة الأخيرة، موجة هجرة غير مسبوقة، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، حسبما ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الأول الجمعة.
وقالت “مجموعة العمل”، إن الآلاف من الأشخاص غادروا الأراضي السورية خلال الأشهر القليلة الماضية باتجاه أربيل في إقليم “كردستان” شمال العراق، ومصر، وتركيا، وبيلاروسيا.
وأوضحت “مجموعة العمل” أن مئات الشبان غادروا المخيمات الفلسطينية بطرق متعددة خلال الشهرين الأخيرين، وتنوعت طرق السفر بين التوجه إلى مناطق فصائل المعارضة في ريف حلب، ومحافظة إدلب ومن ثم إلى تركيا، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود الإيرانية.
يشار إلى أن الأوضاع الأمنية تعتبر من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصةً المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، فضلاً عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وفقاً لـ “مجموعة العمل”.