ارتفع سعر طن التبن في مناطق سيطرة النظام إلى 800 ألف ليرة سورية، وسط اتهامات لبعض التجار بتدهور الثورة الحيوانية، حسبما ذكر موقع “أخبار الصناعة السورية”، أمس الخميس.
وقال الموقع، إن التبن يتم تهريب 75% منه إلى لبنان، من عدة تجار وهم الذين كانوا اشتروا الكيلو في موسم الحصاد بـ 60 ليرة، ليبيعوه للمهربين بسعر 800 ليرة سورية.
وأبدى رئيس رابطة الفلاحين في منطقة مصياف بريف حماة التابع لحكومة النظام، “إبراهيم حسن”، استغرابه أن يصل سعر كيلو التبن إلى 800 ليرة سورية، مضيفاً أنه “المادة الأقل تكلفة لا مستوردة وليس لها أي قيمة غذائية، مجرد قش يابس تم تجميعه أثناء موسم الحصاد”.
ولفت الموقع الموالي إلى أن سوء تغذية القطيع تضربه في مقتل ليصاب بالأمراض، وما يصيب الماعز في ريف منطقة سهل الغاب بحماة، مؤشر وليس سوء الحظائر هو السبب، وهذا يعني عاجلاً وليس آجلاً أننا سنشاهد انحساراً كبيراً في القطيع من جهة وعزوف المربين عن العمل في تربيته.
يشار إلى أن ما يحلق بالثروة الحيوانية من ضرر يتم على عدم الاهتمام فعلياً بها، رغم ما تشكله في الناتج المحلي، فضلاً عن توافر اللحوم والحليب ومشتقاته، وفقاً للموقع ذاته.