قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيكون واقعياً، وسينخرط باقتراح المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، “خطوة مقابل خطوة”، ومضمون القرار لدعم “التعافي المبكر” في مشاريع المساعدات الإنسانية، شريطة عدم وصولها إلى النظام، وذلك تحت سقف “الخطوط الحمراء”.
ورأت الصحيفة أن الموقف الأوروبي لن يتخلى عن “اللاءات الثلاث” وهي عدم المساهمة في إعادة الإعمار بسوريا، وعدم التطبيع مع نظام الأسد، وعدم رفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية بموجب القرار الأممي 2254.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي – لم تسمه – أن الاجتماع الوزاري الأوروبي الذي عُقد في بروكسل، تضمن نقاشات صريحة للملف السوري وتحولاته في السنوات الماضية.
ولفت المسؤول إلى زيادة القبضة الأمنية في مناطق سيطرة النظام، مضيفاً أن الوزراء سمعوا تقديرات الفقر التي وصلت إلى 90% في سوريا، وحاجة أكثر من 14 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق بالإجماع على “الانخراط مع الدول العربية لمنع التطبيع وإعادة النظام إلى الجامعة العربية دون ثمن، وظهور تحذير أوروبي من أن التطبيع مع النظام يهدد الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية”، وفقاً للصحيفة.