أفاد مراسل “حلب اليوم” بمقتل القيادي السابق في فصائل المعارضة بريف دمشق “إياد كمال” الملقب “مورو”، اليوم الخميس، متأثراً بإصابة تعرض لها إثر محاولة اغتيال نفذها عناصر من النظام في بلدة “بيت جن” بمنطقة “جبل الشيخ”.
وبحسب مراسلنا، فإنّ “كمال” من أبرز القياديين العسكريين في منطقة الغوطة الغربية، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة عليها، إذ قاد فصيل “عمر بن الخطاب” وتجمع بيت جن قبيل سيطرة النظام عليها عبر اتفاق تسوية، ليتسلم بعده قيادة فصيل مسلح يتبع لجهاز مخابرات الأمن العسكري.
وأضاف مراسلنا أنّ عملية الاغتيال التي تعرض لها “كمال” تسببت بمقتل مرافقه “رعد” على الفور، فيما بقي هو على قيد الحياة في مشفى “601” العسكري في العاصمة دمشق، ليفارق الحياة بعد فشل إنقاذه.
واتهمت قوات النظام “مورو” بالتعامل مع إسرائيل خلال فترة سيطرة المعارضة على المنطقة، إذ كان يشرف على نقل الجرحى خلال فترة الحصار للعلاج في نقاط طبية أنشأتها منظمات دولية بالتعاون مع “الاحتلال الإسرائيلي” في المناطق الحدودية مع سوريا.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام نفذت العديد من عمليات الاغتيال والاعتقالات للتخلص من قياديين سابقين في فصائل المعارضة، على الرغم من انخراطهم بين أجهزة النظام الأمنية وتقديمهم خدمات كبيرة للنظام في المنطقة على أكثر من صعيد، وفقاً لمراسلنا.