صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة”يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل تنظر بإيجابية إلى التقارب بين بشار الأسد ودول الخليج، وأن هذا التقارب يؤدي إلى إبعاد إيران من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي “رفيع” دون تسميته أن هذا التقارب بين نظام الأسد ودول الخليج ممكن أن ينعش الاقتصاد السوري بعد مرور عشر سنوات من الثورة، مضيفاً أن هذا التقارب مع الدول الخليج ممكن أن يبعد عناصر المحور الشيعي الأخرى من الأراضي السورية.
وأردف المسؤول الاسرائيلي أنه “خلال السنة المقبلة هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا”.
واعتبر المسؤول أن “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه إذا مارست إسرائيل الخيار العسكري وهاجمت المنشآت النووية في إيران فسيرد حزب الله من لبنان”.
وأضاف المسؤول: “حزب الله يمتلك قدرات صاروخية عالية جداً وتشكل تحدياً لنا ونحن نستعد دفاعياً في مواجهة الجبهة الشمالية”. وتابع أن “المشروع النووي هو أكبر تهديد لإسرائيل وهو تهديد وجودي”.
وشهد عام 2021 تقارب عدد من الدول العربية من نظام الأسد وتطبيع العلاقات معه، فقد التقى بشار الأسد بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في أول زيارة رسمية لدمشق منذ أن قطعت الدول الخليجية علاقاتها مع النظام.
يشار إلى أن اسرائيل شنت مئات من الضربات الجوية في سوريا مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً ايرانية وأخرى لحزب الله أبرزها المطارات والقواعد العسكرية والموانئ والتي كان هدفها على حد وصفها ضرب “التموضع الإيراني” في البلاد.