تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، أمس الأحد، عن استمرار “الفجوة” بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن الملف السوري سيعود إلى طاولة مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، من بوابة ملف المساعدات الإنسانية، وذلك بعد جولة من التصعيد العسكري في “الملعب السوري”.
وأضافت الصحيفة، أن الجولات الاستكشافية بين واشنطن وحلفائها من جهة، وموسكو وحلفائها من جهة أخرى، أظهرت استمرار “الفجوة” بين الجانبين حول تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق شمال غرب سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ترفض التعاون وعقد جلسات حوار إضافية مع روسيا حول سوريا قبل تمديد المساعدات لستة أشهر أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الروس يشنون حملة كبيرة على الدول الغربية بسبب استمرار العقوبات الاقتصادية وعدم الوفاء بالوعود بتقديم مساعدات عبر الخطوط، ورفض تقديم دعم مشاريع البنية التحتية في مناطق سيطرة النظام.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أقر في تموز الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، لمدة 12 شهراً على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة.