قالت وسائل الإعلام الموالية للنظام، اليوم الثلاثاء، إن وحدات الهندسة التابعة للنظام تمكنت من تفجير عبوة ناسفة عثر عليها في ساحة 16 تشرين القريبة من منزل المحافظ في مدينة درعا، دون أن نتج عنها أي إصابات.
وأضافت أن العبوة من نوع “ارتجاجي” ويصعب تفكيكها لذلك تم تفجيرها بعد ان تم العثور عليها داخل كيس أسود مربوطة بدارة تفجير لاسلكية وزرعها مجهولين، على حد وصفها.
وشكك الأهالي في رواية وسائل الإعلام الموالية للنظام، حيث يصعب على أي أحد الوصول إلى المنطقة التي تم العثور على العبوة فيها بسبب وجود دوريات عسكرية على مدار 24 ساعة.
واعتبر الأهالي أن قوات النظام هي وراء زرع العبوة بهدف تسليط الضوء على أنه مازال هناك فلتان أمني ومحاولة خلق نوع من الفوضى على الرغم من فرض سيطرتها على المحافظة منذ أكثر من 3 سنوات.
يذكر أن المربع الأمني التابع لنظام الأسد في مدينة درعا، يشهد انتشارا أمنياً مكثف على مدار الساعة فضلاً عن الحواجز العسكرية المتواجدة بالقرب من الأفرع الأمنية، وفقاً لمراسلنا.