شهدت منطقة الحسينية في ريف دمشق جريمة قتل مروعة وسط فلتان أمني تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام في منشور على حسابها في موقع “فيسبوك”، أمس الأحد، إن أحد المواطنين أبلغ مركز شرطة الحسينية بريف دمشق بتغيب ابن شقيقه المدعو، “مالك. ق”، منذ حوالي ستة أشهر، إثر خلاف ومشاجرة مع شقيقه المدعو، “حمزة”.
وأضافت الوزارة، أن مدعي البلاغ سمع من جيرانه بقيام “حمزة”بحفر حفرة في منزله، حيث توجهت دورية من مركز الشرطة إلى منزل الأخير، وتبين أنه غادر المنطقة إلى لبنان منذ حوالي عشرة أيام.
وأشارت الوزارة إلى أنه شوهد حوض ورود ضمن المنزل، حيث أكدوا الجيران أنه لم يكن موجوداً من قبل، فتم حفر الحوض وعثر على جثة المتغيب “مالك”.
وبينت الوزارة أنه تم الاشتباه بزوجة المدعو، “حمزة”، وتدعى “آلاء”، وخلال التحقيق اعترفت بإقدام زوجها على قتل شقيقه بسبب خلافات شخصية بينهما، وأنه قام بدفنه ضمن المنزل بعد إعلام عمه “سلطان. ن”، فتم إلقاء القبض على الأخير، واعترف بأنه يعلم بمقتل المغدور.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتاً أمنياً كبيراً، بسبب حمل السلاح العشوائي، فضلاً عن انتشار عمليات القتل والخطف والسرقة، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع الأمني، وفقاً لما أكده مراسلو “حلب اليوم”.