أكد الشيخ أسامة الرفاعي المفتي العام للجمهورية العربية السورية أن المجلس الإسلامي السوري، أعاد الأمور إلى نصابها باختيار مفتٍ عام لسورية، وذلك بعد إلغاء نظام الأسد لهذا المنصب.
وأضاف الرفاعي اليوم الخميس في أول كلمة له بعد تعيينه في منصب المفتي العام لسوريا أنه تم تعيينه بشكل طارئ، مؤكداً أن مهمة الإفتاء لا تقتصر على مسائل الزواج والطلاق إنما هي صورة شكلها نظام الأسد عن منصب الإفتاء.
وتابع الرفاعي أن المفتي المنتخب من قبل العلماء سيبذل كل جهده لحفظ البلد من العبث في الدين والأحكام الشرعية.
وطالب الرفاعي الجميع بتحمل مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المهجرين والمعتقلين، منوهاً إلى أنه لا يكفي أن نتحسر على وضع مئات الآلاف من المعتقلين والمفقودين والمهجرين.
ودعا الرفاعي جميع السوريين بالدعاء والابتعاد عن المعاصي ليفرج الله عن سوريا وأهلها.
ووجه الرفاعي تحية للمرأة السورية، مذكراً بما قدمته من تضحيات خلال عشرة أعوام من أهوال الحرب المريرة.
وأكد الرفاعي أن منصب مفتي الجمهورية ليس حكراً على أحد وهو للسوريين جميعاً.
وكان أعضاء وعلماء المجلس الإسلامي السوري انتخبوا الشيخ “أسامة الرفاعي”، مساء السبت الفائت، مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وإبقاء منصب “مفتي الجمهورية” وإرجاع الاختيار فيه إلى كبار علماء سوريا وفقهائها كما كان من قبل، وذلك بعد أيام من إلغاء نظام الأسد للمنصب رسمياً وإقالة المفتي التابع للنظام، “أحمد حسون”.