نعت هيئات سوريّة وفاة الشيخ محمد علي علي بن الشيخ حسين الذي توفي في مدينة إسطنبول التركية يوم الأحد الفائت.
وقدم المجلس الشرعي في محافظة حلب العزاء بوفاة الشيخ محمد علي، مذكراً بمناقب الشيخ، ومشيراً إلى ما قدمه الشيخ من تضحيات في سبيل الدعوة، حيث هجّر من مسقط رأسه عفرين عام 2012 على يد حزب “PYD”.
كما قدم المفتي العام لسوريا الشيخ أسامة الرفاعي التعزية لأهالي سوريا عامة وأهالي عفرين وقراها خاصة بوفاة الشيخ محمد علي، وقال في بيان له: “نتقدم بأحر الثعازي وأصدق المواساة لأهل سوريا عامة وأهل عفرين وقراها خاصة ولذوي الشيخ وطلابه ومحبيه، سائلين المولى أن يكتب له أجر الصابرين المحتسبين وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته في عليين، مع أهل وده وخاصته”.
والشيخ محمد علي من مواليد مدينة عفرين قرية كوركان فوقاني، نشأ في كنف والده حسين علي ودرس الثانوية الشرعية، كما درّس في الثانوية الشرعية وعمل كأمين سر فيها وعمل كمدير للأوقاف في عفرين وكان له مساهمات كبيرة في العمل الخيري والتعاوني في منطقة عفرين.