حاصرت قوات النظام، اليوم الأربعاء، العديد من المزارع المتواجدة في محيط بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بينهم وبين مقاتلين رافضين للتسويات وأصيب أحدهم بجروح متوسطة، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن قوات النظام اسقتدمت المئات من العناصر وسيارات دفع رباعي تحمل رشاشات مضادة للطيران بهدف أطباق الحصار على المزارع المتواجدة شرقي البلدة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام نشرت أعداد كبيرة من العناصر على الطرق المؤدية إلى بلدة “ناحتة” وتم إغلاق الطريق الواصل بين بلدتي “المليحة الشرقية – الدارة” والطريق الواصل بين بلدتي “صما – ناحتة” شرقي درعا.
وكان قد رفض العشرات من الشبان في بلدة “ناحتة” اتفاق التسوية الذي توصل إليه وجهاء البلدة وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام قبل شهرين تقريباً.
واقتحمت قوات النظام بعد تطبيق بنود الاتفاق منازل العديد منهم بهدف إلقاء القبض عليهم وحرقت منازل بعضهم قبل تفخيهها وتفجيرها بشكل كامل.
الجدير بالذكر أن قوات النظام طبقت بنود الاتفاق برعاية روسية بعد عملية عسكرية على أحياء درعا البلد قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وتمضن الأتفاق عدة بنود وهي إجراء التسويات للشبان تسليم السلاح ودخول عناصر النظام المدن والبلدات وتفتيش منازل المدنيين، ونشر نقاط عسكرية تابعة للأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في المناطق المحيطة بالمدن والبلدات، وفقاً لمراسلنا.