أقدمت مجموعة عسكرية مسلحة تابعة لنظام الأسد، اليوم الاثنين، على قتل شاب واعتقال شقيقه في ريف درعا الشرقي، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن مجموعة المدعو “أبو علي اللحام” التابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، اعترضت سيارة تقل شابين شقيقين بالقرب من بلدة “جبيب” بريف درعا الشرقي، وقتلت الشاب “إبراهيم أبو ثليت” واعتقلت شقيقه “وجدي”.
وأضاف مراسلنا أن الاخوين “أبو ثليت” هما من عشائر البدو الذين يسكنون في المنطقة منذ سنوات، يعملان في توزيع الغاز في مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.
وأشار مراسلنا إلى أن، مسلحون من عشائر البدو هاجموا أحد الحواجز العسكرية التابعة لمجموعة “اللحام” على خلفية قتل الشاب واعتقال شقيقه، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وكان “أبو علي اللحام” أحد القادة العسكريين في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً في بلدة “أم ولد” بريف درعا الشرقي، قبل أن ينضم إلى جانب عدد من عناصره إلى صفوف فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بعد تحصلهم على بطاقات “تسوية” بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري في شهر تموز من عام 2018.
يذكر أن “اللحام” ليس الوحيد الذي انضم إلى صفوف فرع الأمن العسكري بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري، حيث انضم المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ الكسم المنحدر من مدينة درعا، والمدعو “عماد ابوزريق” المنحدر من بلدة “نصيب” بريف درعا الشرقي، ويأخذ قادة المجموعات أوامرهم من العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وفقاً لمراسلنا.