انشق عدد من عناصر قوات النظام، أمس الأحد، بالتنسيق مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف الرقة الغربي، حسبما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بـ “الخاص” قوله إن 8 عناصر من قوات النظام في منطقة الدبسي غربي الرقة انشقوا، نتيجة الخوف من القيام بجولات عبر دوريات تفقد الحواجز التي تستهدف من قبل مجهولين.
وأوضح المصدر أن عملية الانشقاق تمت بتنسيق مبسق بين المنشقين و”قسد” منذ قرابة الأسبوع، ونُفذت، أمس الأحد، بالقدوم إلى مناطق سيطرة “قسد” بالزي المدني، قبل انتهاء إجازاتهم.
يشار إلى أن مناطق ريف الرقة الغربي شهدت في أيلول الماضي، حالات انشقاق عن صفوف قوات النظام ردت عليها الأخيرة بعمليات اعتقال لشبان مدنيين، تبعاً للشبكة ذاتها.
وأفادت الشبكة حبنها بأن المنطقة سجلت 11 حالة انشقاق شنت على إثرها قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة دبسي عفنان غربي الرقة طالت 5 شبان، بعد اتهامهم العمل بالتهريب من مناطق النظام إلى مناطق “قسد” وتسهيل عمليات الانشقاق.
وأضافت الشبكة المعنية بنقل أخبار مناطق شمال شرق سوريا أن عمليات الانشقاق جرت على التوجه نحو مناطق سيطرة “قسد” بعد التنسيق مع الحواجز والعناصر هناك، وذلك نتيجة تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية في أرياف الرقة.
وكانت استنفرت قوات النظام والشرطة العسكرية التابعة لها حينها عند خطوط التماس مع مناطق سيطرة “قسد”، بعد حالات الانشقاق بهدف البحث عن المنشقين، لتعتقل بعدها الشبان الخمسة، كما نقلت الشرطة العسكرية المعتقلين من ريف الرقة الغربي نحو الريف الغربي لتسلمهم لمفرزة أمن الدولة في مدينة معدان، وفقاً للشبكة.
