نفذ الطيران الإسرائيلي قصفاً جوياً جديداً على مواقع النظام في محيط العاصمة دمشق، الليلة الماضية، ما أدى لأضرار مادية وفق ما ذكر الإعلام الرسمي التابع للنظام عبر معرفاته الرسمية.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أنّ “العدو الإسرائيلي استهدف بناءاً فارغاً جنوب العاصمة دمشق”، فجر اليوم، وتم إسقاط صاروخ واحد في حين لم تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاط الثاني، بعد إطلاقهم من اتجاه الجولان المحتل.
وأضافت الوكالة الرسمية أنّه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، دون ذكر أي تفاصيل أخرى تتعلق بالهجوم أو عملية التصدي التي ادعت تنفيذها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد نفذت ضربات جوية عديدة في مناطق مختلفة من سوريا، كان أبرزها استهداف مواقع لقوات النظام تشهد نشاطاً إيرانياً في منطقة “الديماس” قرب العاصمة دمشق، بالإضافة لقصف مواقع في محافظتي حمص وطرطوس، في تصعيد غير مستغرب من الاحتلال الإسرائيلي بعد سلسلة من التصريحات التي أكدت التنسيق الروسي الإسرائيلي حول استهداف مصالح إيران في سوريا ولبنان.
وجاءت الضربات الإسرائيلية في ظل حديث الصحافة العبرية حول نقل ملايين الدولارات من إيران إلى السويداء لتجنيد أبنائها وتشكيل ميليشيات موالية لها في المناطق الحدودية القريبة من فلسطين المحتلة.
يشار إلى أنّ قوات النظام لم ترد على أي من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها بكثافة، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات من عناصرها، بالإضافة لتدمير مواقع عسكرية ومخازن أسلحة بشكل كامل.