واصل منتخب النظام الكروي تخبطه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، المقرر في قطر، حيث تلاحقت الأزمات الإدارية والفنية بعد سلسلة من النتائج السلبية، خلال الجولات الخمس الماضية، حيث حصد منها المنتخب نقطتين فقط من أصل 15 ممكنة.
وهزت المنتخب الكروي فضيحة جديدة بانسحاب المحترف السوري في الدوري الهولندي الممتاز “محمد عثمان” من معسكر المنتخب المقام في قطر، على خلفية مشاكل بينه وبين الكوادر الإدارية والفنية، ومشاكل وصفها إعلاميون بأنها نقص في الاحتراف بالتعامل مع اللاعبين السوريين النشطين في الدوريات الأوروبية.
ويأتي انسحاب عثمان بعد عدم إشراكه في المباراة السابقة أمام العراق على الرغم من جاهزيته البدنية الكاملة، حيث رفض المدرب السوري نزار محروس إشراكه وفضل لاعبين في الدوري المحلي عليه في خانة وسط الملعب، وتعتبر هذه المشكلة الثانية التي تواجه عثمان، حيث فشل اتحاد النظام لكرة القدم بإصدار فيزا تسمح بدخوله مع المحترف الثاني في أوروبا “إياز عثمان”، بعد الاعتماد على معلومات خاطئة من موظفي السفارة الكورية في بيروت.
ولوح اتحاد النظام لكرة القدم بإقالة الكادر التدريبي لمنتخب كرة القدم في حال فشله بالحصول على النقاط الثلاث من مباراة إيران القادمة، التي ستحدد مصير المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، إذا ما كان سينافس على بطاقة الملحق المؤهل للبطولة العالمية أو توديعها كأول منتخب آسيوي يفشل بالوصول بشكل رسمي من بين 12 فريقاً يتنافسون على خمس بطاقات للتأهل.