أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأنه من المفترض أن يعقد كل من مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرنتييف، جلسة حوار رسمية عن سوريا في جنيف الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة: “إن الاجتماع يهدف لوضع أرضية تجنب الطرفين صداماً دبلوماسياً، مع اقتراب موعد التمديد للقرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية بداية العام المقبل، وتداخل الوضع العسكري في الشمال”.
وتأمل موسكو بأن تنفذ الولايات المتحدة وعودها بدعم التعافي المبكر، وتمرير المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، بمقابل سماح روسيا بتمديد إدخال المساعدات عبر الحدود.
وتشير المعطيات لعدم قيام موسكو بتوجيه ضربة للمساعدات الإنسانية، في ظل الاستفادة الكبيرة لحكومة النظام منها، مضيفةً أن لقاء ماكغورك وفيرشينين من الممكن أن يشكل مناسبة لتفاوض جديد للوصول إلى صفقة جديدة تضمن تقديم الجانب الأميركي ضمانات بالعمل خلال الأشهر الستة المقبلة على تنفيذ البنود المتعلقة بـ”التعافي المبكر” والمساعدات “عبر الخطوط”.
وكان السفير الإسرائيلي في روسيا، ألكسندر بن تسفي، أعلن منتصف الشهر الفائت، أن بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عقد لقاء “عال المستوى” لمناقشة الوضع في سورية وإيران.
يذكر أن وكالة سبوتنيك نقلت عن بن تسفي قوله: “حتى الآن لا يوجد سوى فكرة، لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد. من جانبنا، نحن على استعداد لاستضافة الوفود، لكن هذا لم يتقرر بعد”.