أقدم مهاجرون، أمس الاثنين، على قطع الأسلاك الحديدية بين بيلاروسيا وبولندا، مستخدمين أغصان الأشجار.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر قطع المهاجرين للأسلاك الحديدية بين بيلاروسيا وبولندا، وسط وجود فرقة “مكافحة الشغب” البولندية المجهزة بالدروع، لمنع اللاجئين من اختراق الحدود.
وقال المتحدث باسم الخدمات الخاصة البولندية، “ستانيسواف حارين”، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إن مئات المهاجرين في بيلاروسيا يحاولون عبور الحدود باتجاه بولندا.
واتهم “حارين” حرس الحدود بتوجيه المهاجرين العالقين نحو الأراضي البولندية، واصفاً هذه الخطوة بـ “عمل عدائي بيلاروسي آخر يستهدف بولندا”.
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون ديرلايين” في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر” بيلاروسيا للتوقف عن تعريض حياة الناس للخطر، واستغلالها المهاجرين لأغراض سياسية.
وطالبت “ديرلايين” الدول الأعضاء إلى الموافقة النهائية على نظام العقوبات الممتد على السطات البيلاروسية المسؤولة عن ما وصفته بـ “الهجوم المختلط”.
Bardzo niepokojące informacje z granicy. Na Białorusi, przy granicy z Polską, zgromadziła się duża grupa migrantów.
— Stanisław Żaryn (@StZaryn) November 8, 2021
Ruszyli właśnie w stronę granicy RP. Będą próbowali masowo wkroczyć do Polski. pic.twitter.com/AHexXfsy8a
وكان موقع “راديو أوروبا الحرة” نشر تقرير له، أمس الاثنين، تحدث من خلاله عن معاناة لاجئ سوري يدعى “سرور” يبلغ من العمر 25 عاماً في ألمانيا، من الوصول إلى عائلته التي تقطن في بولندا.
يشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لايين”، صرحت الشهر الماضي، بان الاتحاد الأوروبي لن يمول أي أنشطة لبناء جدران أو وضع أسلاك شائكة على حدوده بغرض منع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيه، وهو ما تطالب به 12 دولة في التكتل.
الجدير بالذكر أن ألاف المهاجرين عبروا الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي في ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في الأشهر الأخيرة.