قال السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر يفيموف”، أمس الجمعة، إنه لا ينبغي توقع تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
واعتبر “يفيموف”في تصريحات صحفية أن آلية المساعدات عبر الحدود “تنتهك سيادة البلاد”، مشيراً إلى أنها “غير شفافة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الواردة حالياً”.
وأضاف السفير الروسي، أنه ينبغي العمل من أجل تقليص إدخال المساعدات بالكامل، وإعادة توجيه جميع الإمدادات الإنسانية عبر مناطق سيطرة النظام.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في التاسع في تموز الماضي، قراراً جدد من خلاله آلية دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن حينها إن تجديد آلية دخول المساعدات إلى سوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي، لافتاً إلى أنه ولأول مرة تتفق بلاده مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قرار من شأنه خدمة سوريا والمنطقة.
يشار إلى أن الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” اعتبر في حزيران الماضي، أن تقديم المساعدات الإنسانية يجب أن يجري عبر نظام الأسد إلى جميع سكان المناطق في سوريا دون تمييز.
وأوضح خلال مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية أنه “بدعم روسيا استعادت دمشق أكثر من 90% من أراضي البلاد، والآن يجب تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل الناس بصرف النظر عن أي سياق سياسي”، وفق قوله.