أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، حملة تحت وسم “عالجوا مرضى إدلب”، لمطالبة الحكومة التركية بإدخال أصحاب الأمراض المزمنة للعلاج في تركيا، حسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن ناشطين في شمال غرب سوريا أطلقوا الحملة التي حملت اسم “عالجوا مرضى إدلب”، دعماً لقضية المرضى السوريين المحرومين من العلاج في المستشفيات التركية.
وبحسب ناشطين، فإن هناك نحو 1000 مريض بحاجة للدخول إلى تركيا لتلقي العلاج، بينهم 350 مريض سرطان، و400 مريض جراحة قلب، و250 مريض عينية وعصبية وجراحة عصبية.
وكان مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى الحدودي أوقف إصدار الإحالات إلى تركيا في 11 من أيلول الماضي، حتى تفعيل نظام صحي جديد للمرضى السوريين في المستشفيات التركية.
وجاء في نص البيان حينها، أن “الجانب التركي” ألغى منح الوثيقة القديمة التي كانت عبارة عن وصل بطاقة حماية مؤقتة، وبدأ بتقديم وثيقة علاج جديدة سياحية للسوريين، ضمن نظام غير واضح المعالم”.
يشار إلى أن فريق “ملهم التطوعي” بالتعاون مع منظمة “بنفسج” و”فريق حرية” أطلق في وقت الثاني من الشهر الجاري، حملة تحت عنوان “نَفس”، لتوفير أسطوانات الأوكسجين للمصابن بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا.
يذكر أن الحملة هدفت في مرحلتها الأولى حينها لتغطية ألف جرة أوكسجين يومياً، بسبب النقص الحاد في الأوكسجين بمناطق شمال غربي سوريا.