وجهت محكمة ألمانية، أمس الخميس، اتهامات ضد لاجئ سوري لانتمائه لفصيل “حركة أحرار الشام” في سوريا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام في هامبورغ، فإن مواطن سوري يبلغ من العمر 27 عاماً متهم بالانتماء لـ “أحرار الشام” عام 2015، وقتاله في محافظة إدلب ضمن صفوفها، مشيراً إلى أن التهمة وجهت أمام مجلس الشيوخ الجنائي الثامن للمحكمة الإقليمية الهانزية العليا.
وأضاف البيان، أن الشاب متهم بالمشاركة في حصار القرى ذات الغالبية من الطائفة الشيعية التي كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات المساندة لها وميليشيا “حزب الله” اللبناني، في بلدتي الفوعة وكفريا، حتى نهاية أيلول عام 2015.
وأشار البيان إلى ان الشاب ظهر في شريط مصور عام 2015 يبرر قيام “حركة أحرار الشام” بحصار القريتين، وحيازته على أسلحة مختلفة، وهم عبارة عن بندقيتان هجوميتان، ومدافع رشاشة وقاذفة قنابل يدوية.
وكانت المحكمة العليا في مدينة دوسلدوف الألمانية أصدرت في آب الماضي، حكماً بالسجن على لاجئين سوريين متهمين بقتل ضابط في قوات النظام عام 2012.
وتضمن قرار المحكمة حينها السجن مدى الحياة على اللاجئ “خضر أ. ك”، البالغ من العمر 43 عاماً، بتهمة إعدام ضابط في قوات النظام بعد تعذيبه، وأشار القرار إلى أن عملية الإعدام تم توثيقها بواسطة فيديو بث على الإنترنت.
وقررت المحكمة أيضاً سجن اللاجئ “سامي أ. ك” 36 عاماً، لمدة 9 سنوات لتوثيقه بالفيديو عملية القتل التي ارتكبت في تموز عام 2012.
يذكر أن المحكمة العليا في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا حكمت في أيار الماضي، على اللاجئ السوري “عبد الله الحاج الحسن” 21 عاماً، بسبب تنفيذه هجوم طعن مميت استهدف سائحين اثنين، وفقاً لوكالة “dpa” الألمانية.