بحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأول الاثنين، طرح قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حسبما ذكر موقع المفوضية..
وبحسب الموقع، فإن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو جراندي” بحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة التابع لحكومة النظام، “حسين مخلوف”، القضايا المتعلقة بعودة اللاجئين، وكيفية معالجة مخاوفهم من العودة.
وأجرى “جراندي” اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشينين”، لمناقشة آخر تطورات الملف السوري، ودراسة طرق تعزيز عودة اللاجئين السوريين، وفق وكالة “تاس” الروسية.
ونقلت الوكالة عن “جراندي” قوله إن التواصل مع حكومة النظام ضرورة لتسليط الضوء على مخاوف اللاجئين مثل سلامتهم وحقوق الملكية وسبل عيشهم، مضيفاً أنهم مواطنون سوريون، وضمان أمانهم من مسؤوليات النظام.
وحمل المفوض السامي المجتمع الدولي مسؤولية تأمين الموارد التي يحتاجها الناس ليتمكنوا من إصلاح منازلهم المتضررة، والحصول على المياه، والرعاية الصحية وإرسال أطفالهم إلى المدرسة، مؤكداً أن للمجتمع الدولي دور أساسي في ضمان سلامة اللاجئين.
وفي السياق، وقع أكثر من 50 ألف شخص، أمس الثلاثاء، على مبادرة شعبية تطالب السلطات الدانماركية بعدم حرمان اللاجئين السوريين المتحدرين من العاصمة دمشق من تصاريح إقامتهم في البلاد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “AFP”.
وأشارت الوكالة إلى أن نص العريضة الذي وقع عليه نحو 52 ألف شخص طالب أن يعدل البرلمان القانون الذي يسمح للسلطات الدانماركية بإعادة اللاجئين إلى سوريا في الوضع الراهن.
وكانت منظمة العفو الدولية نددت الشهر الماضي، بتعرض العشرات من اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب.