كشفت السلطات الأردنية عن ضبطها عملية تهريب فريدة من نوعها، حيث تم الكشف عن محاولة تهريب كمية من السلاحف الحية من سوريا إليها، عبر معبر نصيب – جابر الحدودي، يوم أمس.
وبحسب ما ذكر المسؤول الإعلامي لمديرية الجمارك الأردنية فقد تم ضبط سلاحف مخبأة داخل كيس يحتوي على مادة “اللحوم”، بعد تفتيش دقيق لسيارة قادمة من سوريا، بحسب ما نقله موقع “الغد” الأردني.
وأشارت الجمارك الأردنية إلى أنّ عملية نقل السلاحف عبر الحدود يعد تهريباً، بسبب الارتباط بجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن، والتي تمنح تصاريح خاصة باستيراد وتصدير الأحياء البرية، لا سيما الأنواع المدرجة على القائمة الأولى للاتفاقية الدولية للإتجار بالأحياء البرية، والتي يمنع صيدها أو الإتجار بها وتداولها بتاتاً لأي أغراض ربحية، أو تجارية.
وتعتبر محاولة تهريب السلاحف الأخيرة الأولى من نوعها التي تعلن عنها الأردن عن تهريب السلاحف، إذ يعلن حرس الحدود الأردني عادةً عن ضبط تهريب أسلحة ومخدرات عبر الحدود السورية، حيث تم إفشال عشرات المحاولات لإدخال كميات كبيرة من المخدرات، كما تم ضبط عدد من المهربين، وإصابة آخرين قبل دخولهم الأراضي الأردنية.
الجدير ذكره أن الأردن أعلنت خلال الأشهر الأخيرة عن ضبط محاولات تهريب عبر الحدود السورية الأردنية أكثر من أي دولة أخرى، حيث يستهدفها تجار المخدرات كونها طريقاً أسهل إلى دول الخليج العربي.