قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا “ألكسندر بن تسفي”، اليوم السبت، إنه بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ونقلت الوكالة عن “بن تسفي” قوله إنه سيتم تحديد موعد ومكان اللقاء بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، في سوتشي في 22 من الشهر الجاري.
وأضاف السفير الإسرائيلي: “حتى الآن لا يوجد سوى فكرة. لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد، من جانبنا، نحن على استعداد لاستضافة الوفود، لكن هذا لم يتقرر بعد”، مشيراً إلى أن المواضيع ستشمل الأوضاع في سوريا وإيران وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، “يائير لابيد”، قال في وقت سابق إن إسرائيل لا تنوي تحمّل الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمكن أن تتسامح مع “تصديرها الإرهاب في المنطقة”، وذلك في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”.
يشار إلى أن وكالة “سانا” التابعة للنظام ذكرت، أمس الأول الخميس، إنه “في حوالي الساعة 23:34 من مساء يوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، مستهدفاً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
بدروها، مجموعة تطلق على اسمها “غرفة عمليات حلفاء سوريا”، توعدت بالرد على الاستهداف الإسرائيلي لمواقع ميليشيات إيران في سوريا.
وأفادت المجموعة في بيان بأنه و”نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من القتلى والجرحى ممن وصفتهم بـ “الإخوة المجاهدين”. مضيفةً أنّه “لولا الانتشار لكان عدد قتلى الاعتداء كبيراً جداً”.
يذكر أن صحيفة “جيروزاليم بوست” أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق الجوي في الجولان، بعد قصف إسرائيل برج اتصالات ومحيطه في منطقة تدمر.