جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين، التأكيد على موقف بلاده الرافض لتطبيع العلاقات مع بشار الأسد، وذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء.
وقال بلينكن: “ما لم نفعله ولا ننوي فعله هو التعبير عن أي دعم للجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع الأسد”، مضيفاً أن الولايات المتحدة “لم ترفع أي عقوبة مفروضة على سوريا ولم تغير موقفها المعارض لإعادة إعمار سوريا ما لم يُحرز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي نعتقد أنه ضروري وحيوي”.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن أولويات واشنطن في سوريا تركز على تقديم المساعدات الإنسانية ، ووقف العنف، إضافة إلى وقف أي نشاط متشدد قد يستهدف الولايات المتحدة.
وكانت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية “يائيل لمبرت” قد قالت في وقت سابق، إن دعم واشنطن مستمر للعملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وجاءت تصريحات “لمبرت” خلال لقاء مع المبعوث الأممي لسوريا “غير بيدرسون”، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية المسؤول عن الملف السوري “إيثان غولدريتش”.
وأكدت “لمبرت” أن واشنطن ستواصل دعم العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإنهاء الصراع في سوريا ومعاناة الشعب السوري.
يذكر أن السفارة الأمريكية في دمشق قالت في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، إن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية يائيل لمبرت ونائب مساعد وزير الخارجية “إيثان غولدريتش” التقيا مع المبعوث الخاص لسوريا “غير بيدرسون”، وأوضحا أن أمريكا ستواصل دعم العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.