أقدم مجهولون على تدمير أحد المباني التابعة لقوات النظام بريف درعا، أمس الثلاثاء، بعد زرع عبوات ناسفة بداخله وتفجيره، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن مبنى فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد، في بلدة “الشجرة” بريف درعا الغربي، تم تفجيره عن طريق عبوات ناسفة زرعها مجهولون بداخله.
وأضاف مراسلنا أن المبنى كان في المراحل الأخيرة من التجهيز، حيث تم البدء بإعادة ترميمه بعد أن تم تطبيق بنود الاتفاق قبل أسبوعين تقريباً.
وفي سياق منفصل؛ شن عناصر النظام اليوم الأربعاء، حملة دهم وتفتيش في بلدتي “زيزون” و “تل شهاب” غربي درع طالت العديد من المنازل.
وكانت قوات النظام قد اعتقلت الشاب “نذير محمود الحشيش” بعد أن داهمت محلاً تجارياً في بلدة “المزيريب” غربي درعا.
وأوضح مراسلنا أن النظام لم يفِ بوعوده التي قطعها على نفسه مؤخراً، بالتزامن مع إجراء التسويات في مدن وبلدات ريف درعا الغربي.
وأشار مراسلنا إلى أن، النظام كان قد وعد الوجهاء واللجان المفاوضة، بعدم اعتقال أي شخص مجدداً، ومن يحمل بطاقة “تسوية” يسمح لهُ بالتحرك بسهولة، على حد قوله.
يذكر أن قوات النظام وبدعم من الشرطة العسكرية الروسية انتهى قبل أيام، من تطبيق بنود الاتفاق في ريفي درعا الشمالي والغربي، حيث نص الاتفاق على إجراء التسويات للشبان، وتسليم السلاح وتفتيش منازل المدنيين ونشر حواجز عسكرية في محيط المناطق السكنية، وفقاً لمراسلنا.