تواصل العديد من الدول العربية عمليات تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، حيث تم إعلان بعض المشاريع والتحركات المشتركة، وكان آخرها إعلان الإمارات عن خطط تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية أنّه تم الاتفاق بين الإمارات ونظام الأسد على خطط لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستكشاف قطاعات جديدة، حيث ذكرت في تغريدة على موقع “تويتر” أنّ حجم التجارة غير النفطية بينهما بلغ مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت الاقتصاد الإماراتية إلى أنّ “عبد الله بن طوق المري” وزير الاقتصاد الإماراتي استعرض مع محمد سامر خليل وزير الاقتصاد في حكومة النظام الخطط المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص في القطاعات الجديدة، وذلك خلال زيارته الأخيرة للإمارات.
وتعتبر الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لنظام الأسد، حيث تحتل المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالمياً، وتستحوذ على ما يتجاوز 14% من التجارة الخارجية له، كما تجاوزت قيمة الاستثمار السوري المباشر في الإمارات 408 ملايين دولار بنهاية 2019.
وتأتي التحركات الإماراتية مع نظام الأسد بعد أن كسرت الأردن حاجز التطبيع مع نظام الأسد عبر اتفاقيات عدة، حول فتح الحدود ونقل الكهرباء والغاز العربي إلى لبنان عبر الأراضي السورية، قبل أن يتواصل الملك عبد الله بن الحسين مع رئيس النظام بشار الأسد بشكل مباشر عبر اتصال هاتفي، وفقاً لما أعلنته مصادر رسمية في البلدين.