تعرض خمسة عناصر بينهم ضابط من قوات النظام، اليوم الاثنين، للإصابة جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “نصيب – أم المياذن” بريف درعا الشرقي، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن السيارة التي تم استهدافها تابعة لوحدات الهندسة، وكانت تتوجه إلى معبر نصيب الحدودي، حيث تم استهدافها عن طريق عبوة ناسفة زرعها مجهولين بجانب الطريق.
وأضاف مراسلنا أن سيارات الإسعاف كانت قد وصلت إلى منطقة التفجير، وعملت على نقل المصابين إلى مستشفى درعا الوطني، مشيراً إلى أنه هناك بعض الإصابات الخطيرة في صفوف العناصر.
وأشار مراسلنا إلى أن، الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من دخول المنطقة ضمن اتفاق التسوية الذي تم من خلاله دخول عناصر النظام إلى المنطقة بهدف تفتيش منازل المدنيين وإجراء تسويات والإشراف على تسليم السلاح برفقة الشرطة العسكرية الروسية.
وفي سياق منفصل، قُتل الشاب “جهاد منصور الحسين” أمس الأحد، بعد استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “المزيريب” بريف درعا الغربي.
وكان “الحسين” عنصر سابق في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، وكان قد تحصل على بطاقة “تسوية” ويعمل في أحد صالونات الحلاقة، ولم ينظم لأي الجهات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
يذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا عادت إلى الواجهة من جديد، بعد أن كانت قد شهدت تراجع ملحوظ الشهر الفائت بالتزامن مع العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام على أحياء درعا البلد، وفقاً لمراسلنا.