شكل رئيس الائتلاف الوطني السوري “أنس العبدة”، أمس السبت، لجنة من أجل متابعة الخطوة التي قامت بها الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” بإعادة تفعيل مكتبها لدى نظام الأسد في العاصمة دمشق.
وقال الائتلاف الوطني على موقعه الرسمي، إن القرار تضمن تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطورة التي وصفها بـ “الخطيرة”، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف.
وبحسب الموقع، ضمنت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية “نذير حكيم”، و”عبد الباسط عبد اللطيف”، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة “محي الدين الهرموش”، والعقيد المنشق “محمد مفيد عنداني”، حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سوريا قبل انشقاقه عن النظام.
وكان مدير “إدارة الأمن الجنائي” التابعة للنظام، “حسين جمعة”، قال في وقت سابق، إن اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدولي رفعت الحظر عن سوريا فيما يتعلّق بموضوع الإنتربول، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وأفاد “جمعة”، بأن وفداً من الأمانة العامة للإنتربول الدولي يضم عدداً من المدربين، سيزور دمشق في الشهر القادم، يترأسه رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة.
يذكر أن “جمعة” كشف عن تنسيق للمكتب من بعض الدول العربية في الأمور الجنائية، خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكداً أن النشرات الحمراء التي كان يرسلها مكتب دمشق للأمانة العامة تخضع للتدقيق الشديد، وفق الصحيفة ذاتها.