دخلت قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية، اليوم السبت، إلى بلدة “نصيب” بريف درعا الشرقي، للبدء بالعمل على تطبيق بنود الاتفاق الذي تم التواصل إليه بين ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء البلدة، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن قوات النظام اتخذت من مبنى المجلس البلدي في بلدة “نصيب” مركزاً مؤقتاً للتسويات، حيث توجه العشرات من شبان البلدة إلى المركز بهدف إجراء تسويات وتسليم عدداً من الأسلحة.
وأضاف مراسلنا أن المركز لم يستقبل أهالي بلدة نصيب فقط، بل استقبل أيضاً أهالي بلدتي “أم المياذن – والطيبة” المجاورتين لبلدة نصيب، حيث تعتبر البلدان من ضمن الاتفاق.
وأوضح مراسلنا أن الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء بلدة نصيب مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، هو ذاته الاتفاق الذي تم تطبيقه في كل من درعا البلد وريفي درعا الغربي والشمالي.
وأشار مراسلنا إلى أن، بلدة “نصيب” تشهد تواجد أحد أبرز المجموعات المسلحة التابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، تحت قيادة المدعو “عماد ابوزريق”.
وكان “أبو زريق” قيادي سابق في صفوف الفصائل المعارضة سابقاً، وخرج باتجاه الأردن بالتزامن مع الحملة العسكرية التي شنها النظام بدعم روسي في شهر تموز 2018، وبعد سيطرة النظام عاد عن طريق معبر نصيب الحدودي وانظم إلى صفوف فرع الأمن العسكري برفقة العشرات من عناصره.
يذكر أن بنود الاتفاق التي يتم تطبيقهُ في مدن وبلدات محافظة درعا في الآونة الأخيرة، يتضمن تسويات جديدة للشبان، تسليم السلاح، تفتيش منازل المدنيين، تمركز حواجز عسكرية في محيط المدينة، وفقاً لمراسلنا.