أرسلت الأمم المتحدة، أمس الخميس، 63 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا عبر تركيا، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وقالت الوكالة إن الشاحنات دخلت من تركيا إلى سوريا من معبر جيلوة غوزو بولاية هاتاي جنوبي تركيا المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، ومن المقرر أن توزع المساعدات على المحتاجين في إدلب وريفها.
وكانت دخلت قافلتين إغاثيتين في آب الماضي، من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب، حسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا حينها إن قافلة مؤلفة من 12 شاحنة محملة بمواد إغاثية، دخلت من معبر ميزنار غربي حلب، إلى مناطق ريف إدلب الشمالي، مشيراً إلى أنها تتبع لبرنامج الأغذية العالمي
من جانبها، قالت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، أمس الاثنين، إن شاحنات محملة بمواد إغاثية دخلت إلى مناطق شمال سوريا عبر معبر ميزنار – معارة النعسان.
وأشارت إلى أن هذه المواد نسبتها تعادل 5% من المساعدات التي تدخل عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أقر في تموز الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، لمدة 12 شهرا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة.
يشار إلى أن الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، اعتبر في حزيران الماضي، أن تقديم المساعدات الإنسانية يجب أن يجري عبر نظام الأسد إلى جميع سكان المناطق في سوريا دون تمييز.