شنت طائرة إيرانية انتحارية، أمس الثلاثاء، هجوماً على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على المنطقة، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن فصائل المعارضة أسقطت طائرة انتحارية إيرانية الصنع على محور قرية بينين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما خلف أضراراً في ممتلكات المدنيين.
وأشار مراسلنا إلى أن فصائل المعارضة ردت على قصف النظام باستهدافها بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وكانت قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة باتنتة غربي مدينة معرة مصرين بريف إدلب، ما أدى إلى احتراق خيمتين وإصابات في صفوف المدنيين، حسب مراسلنا.
وفي اليوم ذاته، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محيط قرية مرعيان جنوبي إدلب، ومحيط مدينة معرة مصرين، ومحيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب، تبعاً لمراسلنا.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، شدد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، “سامح سكري” في العاصمة الروسية موسكو، أمس الأول الاثنين، على ضرورة إنجاز الاتفاقات بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والتركي “رجب طيب أردوغان” في إدلب، وذلك بغرض عزل من وصفهم بـ “الإرهابين”، حسبما نقلت شبكة “RT” الروسية.
يذكر أن صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية – لم تسمه – يوم الجمعة الماضي، قوله إن “أردوغان” و”بوتين” توصلا إلى تفاهمات جديدة حول سوريا تتضمن ثلاثة بنود على الصعيدين السياسي والميداني، وذلك خلال لقائهما في 29 من الشهر الماضي في مدينة سوتشي الروسية.