كشف نقيب أصحاب شركات التخليص و نقل البضائع الأردنية، “ضيف الله أبو عاقولة”، أمس الثلاثاء، عن حجم البضائع الواردة من العقبة إلى سوريا.
ونقل موقع “خبرني” الأردني عن “أبو عاقلة” قوله إن أن هنالك زيادة في حجم العمل بالبضائع الواردة من العقبة إلى سوريا تتجاوز 600%، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب تقديم التسهيلات من قبل دائرة الجمارك وموانئ العقبة لتسهيل عملية انسياب بضائع الترانزيت والصادر والواردة عبر الأراضي الأردنية إلى سوريا ولبنان وبالعكس.
وأضاف أن قرار إعادة فتح الحدود سينعش الحركة التجارية بين البلدين وتجارة الترانزيت وتخفيف الكلفة الإضافية جراء عملية “الباك تو باك” وانسياب البضائع من كلا البلدين ولبنان ودول الخليج.
واعتبر “أبو عاقولة” أن هذا القرار سيشجع دول الخليج العربي بتحميل بضائعهم على الشاحنات الأردنية، الأمر الذي سيشغل أسطول الشحن الأردني، لافتاً إلى أن شركات التخليص استقطبت تجار سوريين خلال الفترة القليلة الماضية لاستيراد بضائعهم عبر ميناء العقبة، الأمر الذي يتطلب تقديم المزيد من التسهيلات لغايات مواصلة جذب المزيد من البضائع القادمة من العديد من الدول ومنها سوريا.
وكان وزير الداخلية الأردني أعلن الأحد الماضي، فتح الحدود مع سوريا اعتباراً من اليوم الأربعاء، أمام حركة الشاحنات والمسافرين.