صورة أرشيفية
أعلنت السلطات السويدية، اعتقال امرأتين يشتبه بارتكابهما جرائم حرب في سوريا، عند وصولهما إلى مطار “ستوكهولم”، اليوم الثلاثاء.
وافاد بيان لمكتب المدعي العام نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، بأن هذا النوع من الاعتقالات “هو الأول في السويد”.
وحسب الوكالة، فإن 3 سيدات وصلن من المناطق التي كان يسيطر عليها “تنظيم الدولة” في سوريا إلى مطار “ستوكهولم”.
وأكدت الوكالة أنه “تم اعتقال سيدتين فيما أطلق سراح الثالثة، بعد استجوابها”.
بدورهما، قال المدعيان (حنا ليموين وكارولينا ويزلاندر)، المسؤولان عن القضيتين، لوكالة الأنباء السويدية (TT) إن السيدتين المقبوض عليهما “سيتم استجوابهما قبل أن يقرر الادعاء توجيه تهم رسمية إليهما”.
وكشفت الإذاعة السويدية (SVT) أن إحدى الامرأتين مشتبه في ارتكابها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت أن السيدات الثلاث تم اتخاذ قرار بترحيلهن إلى السويد في حزيران الماضي باعتبار أنهن “كنّ جزءاً من تنظيم الدولة وتحملن الجنسية السويدية”.
يشار إلى أن وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي”، قالت في وقت سابق الاثنين، إنه على عكس دول أخرى “لم تطلب السويد استعادة مواطنيها الذين كانوا جزءاً من تنظيم الدولة، وعندما يتم طردهم سيتعين علينا استلامهم”، وفق وكالة (TT).