وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اختفاء أكثر من مئة ألف سوري بشكل قسري، معظمهم لدى قوات النظام، خلال الفترة الممتدة بين آذار 2011، إلى آب 2021.
وذكرت الشبكة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري أنّ قوات النظام تواصل إخفاء الضحايا بهدف تحطيمهم وترهيب الشعب بأكمله، بحسب التقرير.
وأوضح التقرير أنّ حصيلة الاختفاء القسري خلال الأعوام العشرة الأخيرة بلغت أكثر من مئة وألفي مختفٍ، حيث شهدت السنوات الاولى من الحراك الثوري أعلى نسبة من الاختفاء القسري، حيث تم تصنيف النظام كأسوأ جهة في العالم خلال القرن الواحد والعشرين على صعيد إخفاء مواطنيه قسرياً، وفقاً للشبكة.
ولا تزال قوات النظام مستمرة بعمليات الإخفاء القسري، حيث اعتقلت مئات المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد بدون مذكرات توقيف وبشكل تعسفي، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.