علقت وزارة الخارجية التابعة لحكومة النظام في بيان لها، أمس الخميس، على إدانات بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على محافظة درعا جنوب سوريا.
ووصف البيان انتقادات بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الحملة العسكرية بأنها “حملات تحريض ونفاق”، مشيراً إلى أن هذه الحملات تندرج في سياق “دعم الإرهاب”.
وأضاف البيان، أن حكومة النظام حرصت على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال “الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء”، وفق البيان.
وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا، “جوناثان هارغريفز”، قال أمس الخميس، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إن “10 سنوات مرت على الثورة السورية، ومازال نظام الأسد يواصل عنفه ضد أهالي درعا”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد في بيان له أيضاً، أن درعا تشهد أسوأ وأخطر أعمال عنف منذ عام 2018، موضحاً أن العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254 هي التي يمكن أن تحقق حلاً دائماً للصراع.