صورة أرشيفية
أصدرت عشائر درعا أمس الخميس، بياناً حول الحصار المفروض على منطقة درعا البلد، ورفضاً للتهديدات التي يتوعد بها النظام أهالي المحافظة.
ورفضت العشائر في البيان، “الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت، والحصار الظالم الذي يطبق على أهالي درعا البلد وبقية المناطق المحاصرة لتضييق سبل عيشهم”.
واستنكر البيان، التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، معتبراً إياها أفعالاً عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها.
ودعت العشائر إلى فك الحصار عن درعا البلد وإيقاف كافة الأعمال العسكرية على أرض حوران فورًا، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا.
وطالبت أيضاً بوقف تمدد الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني في الجنوب السوري تحت أي مسمى، وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء و مستلزمات العيش، وإطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن البيان صدر على خلفية اجتماع عشائر وجهاء ولجان مدينة درعا في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعد استقدام النظام والميليشيات الموالية له تعزيزات إلى مدينة درعا وريفها، واستمرار التصعيد في درعا البلد.