صورة أرشيفية
أفادت صحيفة روسية بأن “موسكو حاولت طوال ثلاث سنوات منع تطهير محافظة درعا من خلال الحلول العسكرية، مثلما حدث في ضواحي دمشق”.
وأوضحت صحيفة “كوميرسانت” في تقرير: أنه “وخلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، حاول المئات من السوريين الخروج من درعا؛ خوفًا من تنفيذ الجيش عملية عسكرية جديدة. وقد طالبت اللجان المحلية في درعا مجلس الأمن الدولي بالتدخل”.
وحسب الصحيفة، فقد سيطرت قوات النظام على محافظة درعا الجنوبية في صيف 2019، وكان القيام بذلك ممكنا بمساعدة موسكو، دون اللجوء إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق، تماماً مثلما حدث في ضواحي دمشق، حيث كان الرهان على ما سمي بـ “المصالحة الوطنية”.
وغادرت نتيجة ذلك بعض فصائل المعارضة السورية درعا، والتحق بعضها باللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، الذي يرأسه القائد السابق لفصيل “شباب السنة” المعارضة “أحمد العودة”.
وكشفت الصحيفة، أن الجيش الروسي كان يأمل بحل الأزمة في درعا من خلال المفاوضات.
يذكر أن اللواء “ألكسندر زورين” أبلغ القيادي “أحمد العودة” خلال زيارة إلى درعا في تموز، بأن روسيا لن تدعم عمليات النظام في المحافظة، وفق الصحيفة ذاتها.