علقت وزارة الخارجية في حكومة النظام في بيان لها، أمس السبت، على إدانة فرنسا لهجوم قوات النظام على درعا، معتبرةً إياه “مبيناً على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب”.
وجاء في نص البيان، أن النظام “مارس أقصى درجات ضبط النفس وما زال إزاء بعض الأوضاع في المنطقة الجنوبية، ولم يلجأ إلى استعمال العنف كما ورد في بيان الخارجية الفرنسية”، وفق البيان.
واعتبر البيان أن فرنسا تقدم الدعم المادي والإعلامي لمن وصفهم بـ “الإرهابيين والانفصاليين” في سوريا، خلافاً لجميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة الشعب السوري.
وأدان المصدر استخدام فرنسا القوة “لقمع تطلعات الشعب الفرنسي”، كما تم التعبير عنها في شوارع باريس ومن خلال أحزابها السياسية ونقاباتها المهنية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أدانت في بيان لها، أمس السبت، الهجوم الذي شنته قوات النظام على درعا البلد، ووصفته بـ “الدامي”، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن سوريا لن تعود إلى استقرارها الأمني بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، دون إجراء عملية انتقال سياسي.