يعاني أهالي مناطق ريف دير الزور الشمالي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من صعوبة تأمين المياه الصالحة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وسط تجاهل من قبل “الإدارة الذاتية”، بحسب شبكة “فرات بوست” المحلية.
وقالت الشبكة إن إدارة الخدمات التابعة لـ”قسد” تتجاهل مطالب المدنيين شمال دير الزور المتمثلة بتوفير مولدات كهرباء وموظفين لتشغيل محطات الرفع المتواجدة على نهر الخابور.
وأضافت الشبكة أن عدم توفر المياه لدى الأهالي تسبب في تلف مئات الدونمات المزروعة بمختلف المحاصيل.
وأوضحت الشبكة أن شح المياه أثر سلباً على مربي المواشي في المنطقة بسبب انعدام المراعي وانخفاض أسعار المواشي لعدم توفر الأراضي الزراعية وعدم توفر المياه وارتفاع أسعار الأعلاف، إلا أن قنوات الري التي تعمل في المنطقة جرى وصفها من قبل الأهالي بأنها “شكلية فقط” ومهمتها سقاية الأراضي الزراعية للأشخاص المقربين من قادة “قسد”.
وأشارت الشبكة إلى أنه وبالرغم من ضغط أهالي ريف دير الزور الشمالي على المجلس المدني لأكثر من ثلاثة أشهر، اكتفى فقط بعملية تنظيف قناة التوريد بعد إغلاقها نتيجة الرمال والأوساخ ولكن مشكلة إيصال الكهرباء للقناة ما تزال موجودة.
الجدير بالذكر أن “قسد” أشرفت قبل عدة أشهر، على إعلان فتح قناة الري بريف دير الزور الشمالي في ظل تغطية إعلامية بالفيديوهات والصور، وفقاً للشبكة ذاتها.