صورة أرشيفية
نقل ” تجمع أحرار حوران” عن مصدر من “اللجنة المركزية بدرعا البلد”، قوله، إنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع ضباط النظام حول درعا البلد، بهدف إيقاف الحملة العسكرية عليها.
وقال المصدر إن الاتفاق ينص على: “إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد (لم يتم تحديد مكانها)”.
وبحسب ذات المصدر، فإنه تم أيضاً الاتفاق على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يُجروا عملية التسوية في شهر تموز عام 2018.
كما وتم الاتفاق على “ضبط اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، وتطبيق القانون بحق أي مسيء من أي طرف كان”، بالإضافة إلى “سحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية والقوات الرديفة” التابعة للنظام، وفق اللجنة المركزية.
وكانت قوات النظام، استقدمت اليوم السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا تضمنت آليات ثقيلة الى جانب عدد من العناصر، تمركزت في عدة مناطق أبرزها حيي (سجنة والمنشية) في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، بالإضافة إلى منطقة “غرز” شرقي مدينة درعا، بالقرب من صوامع الحبوب وسجن غرز وحقل الرمي، وفق ما أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا.
يذكر أن قوات النظام فرضت تضييقاً على أحياء درعا البلد منذ شهر تقريباً، وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى مركز مدينة درعا باستثناء حاجز واحد يتمركز عليه عناصر محليين تحت قيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم”، وفقاً لمراسلنا.