صورة أرشيفية
طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية في بيان أصدرته في 19 تموز الجاري، ببذل كل الجهود للسماح للصحفيين بأداء عملهم في عموم مناطق سوريا، وذلك بغض النظر عمن يتحكم في المنطقة التي يعملون فيها.
وقالت المنظمة في بيانها، إن حرية الصحافة “شهدت انتهاكات خطيرة الأسبوع الماضي في مناطق مختلفة من سوريا”.
وأفادت رئيسة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة “صابرين النوي”: إن “مقتل وهجوم وثلاثة اعتقالات، تُظهر هذه الانتهاكات الخطيرة لحرية الصحافة أن سوريا لا تزال بلداً خطيراً على الصحفيين أينما كانوا ومهما كانت القوات الموجودة هناك”.
وأضافت المسؤولة في المنظمة: “لقد استمرت المأساة السورية لفترة طويلة للغاية بالنسبة للصحفيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على القيام بعملهم دون أن يتعرضوا للتهديد في جميع الأوقات”.
ووثّقت “مراسلون بلا حدود” في 16 و17 تموز الجاري، عدة حوادث بحق صحفيين، حيث قتل “همام العاصي” المصور المتطوع في “الدفاع المدني السوري” بقصف للنظام على “سرجة” بريف إدلب، واعتقلت وحدات حماية الشعب – YPG ثلاثة صحفيين في القامشلي هم: (عزالدين ملا، برزان لياني، محمد صالح)، فيما طعن مجهولون وسرقوا الناشطة والرسامة السورية “هديل اسماعيل” في مدينة اعزاز.
يشار إلى أن التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2020، ذكر أن سوريا “ما زالت واحدة من أكبر سجون الصحفيين في العالم للعام الثاني على التوالي”، وذلك مع احتلال سوريا المرتبة 173 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمية لعام 2021.