قتل 30 شخصاً وأصيب 50 آخرون بجروح، جراء تفجير انتحاري استهدف سوقا شعبيا شرقي العاصمة بغداد، ليلة عيد الأضحى المبارك.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي حكومي إن التفجير خلف 30 قتيلاً و60 جريحاً في مدينة الصدر.
وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان اليوم الثلاثاء، بأنه “بعد إكمال التقارير الفنية لخبراء المتفجرات والأدلة الجنائية وإجراء الكشوفات الفنية لمسرح الجريمة، تبين أن التفجير كان بسبب إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفاً”.
وأضافت أنه “أدّى إلى استشهاد 30 مواطناً وإصابة أكثر من 50 آخرين”.
ولفتت إلى أن “الأجهزة الاستخبارية شرعت بجمع المعلومات الدقيقة لمتابعة العناصر الإرهابية المجرمة التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم”.
وكانت الخلية الأمنية أعلنت مساء أمس الاثنين، وجود ضحايا، لكن من دون تقديم حصيلة للتفجير الذي تبناه تنظيم الدولة.
يذكر أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتوقيف قائد القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين سوق “الوحيلات” (لم يسمه)، وفتح تحقيق في التفجير.