استغلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مؤخراً، وعبر حواجزها المنتشرة على طريق حمص-دير الزور مروراً بتدمر الزوار السوريين العائدين من لبنان لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بين أهلهم وأقاربهم، عبر تشليحهم ما يملكون من أموال بحجة حظر التعامل بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية.
وأفادت شبكة “عين الفرات” بأنّ حواجز الحرس الثوري استولت، خلال الـ10 أيام الماضية، على دولارات تعود ملكيتها لما يزيد عن 1350 زائر سوري وصلوا من لبنان إلى تدمر والسخنة ودير الزور وريفها.
وأضافت أنَّ النظام يسمح للمواطنين القادمين من لبنان بحمل مبلغ 300 دولار أمريكي وما دون، ولا يسمح بحمل ونقل المبالغ الكبيرة.
يذكر أنه على الرغم من السماح بمبلغ الـ300 دولار، إلا أنَّ الميليشيات الإيرانية تنهب وتصادر الدولارات من حامليها بذريعة العداء للولايات المتحدة وحظرها لعملتها والتعامل بها، وفق “عين الفرات”.