صورة أرشيفية
طالبت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، بتمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا بعد انتهاء التفويض الحالي في 10 من تموز الحالي، بإشراك النظام السوري في هذه المساعدات.
وأفاد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن “هناك حاجة ماسة إلى أن نكون قادرين على الاستمرار في توزيع المساعدات العابرة للحدود، ونريد أيضا أن نقدم المساعدات عبر الخطوط (أي بإشراف النظام)، على الرغم من وجود مزيد من التحديات هناك بسبب القتال المستمر”.
وتابع دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أنه يأمل أن يضع مجلس الأمن الدولي في اعتباره، الدعوات إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين.
وأشار وفق ما نقلت الأناضول إلى أنه اعتبارا من 7 من تموز الحالي، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لهذا العام بمبلغ 728.4 مليون دولار، وهذا يمثل حوالي 17% من إجمالي 4.2 مليار دولار المطلوب لعام 2021.
يذكر أن سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اقترحت على بقية أعضاء مجلس الأمن في وقت سابق، توسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أن جزءا منها سيكون تحت إشراف النظام.