قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “باربرا وودورد”، اليوم الأحد، إن عدم تمديد مجلس الأمن لآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود سيكون بمثابة حكم إعدام على السوريين، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضحت “وودورد” في حديث مع الصحيفة أن سوريا تشهد أحد أطول النزاعات في العالم، كما أنها تشهد إحدى أكثر أزمات اللاجئين مأساوية في العالم، مشيرةً إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة جلبت التزاماً تقدمياً جديداً في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأضافت “وودورد” أن هناك 13 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدةً أنه من الضروري فتح المزيد من نقاط العبور لإيصال المساعدات لهم، فيما ندعو إلى وقف إطلاق النار والعمل من أجل حلٍّ سياسي.
وأعربت عن أملها في عدم إبقاء المعبر مفتوحاً فقط، إنما إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، فمعبر واحد غير كافٍ لإيصال المساعدات.
وكان الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” اعتبر، الاثنين الماضي، أن تقديم المساعدات الإنسانية يجب أن يجري عبر نظام الأسد إلى جميع سكان المناطق في سوريا دون تمييز، وفقاً لقناة “NBC” الأمريكية.
يذكر أن “لجنة الإنقاذ الدولية” حذرت في بيان لها موقع من 42 منظمة غير حكومية في 15 من الشهر الجاري، من أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق إذا فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد قرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.