قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها، اليوم السبت، إن سوريا ستكون على أجندة لقاء الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، مع نظيره الروسي، “فلاديمير بوتين”، بجنيف الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين أن موضوع المعبر الحدودي سيكون على أجندة الرئيس “بايدن” في لقائه مع “بوتين” الأسبوع المقبل بسويسرا، وعلى الرغم من ازدحام أجندة الجانبين فإن الجزء السوري يعتبر رئيسياً للطرفين مع اقتراب الموعد النهائي لإغلاق المعبر.
وبحسب الصحيفة فإن التوصل لشكل من التعاون بين واشنطن وموسكو بالشأن الإنساني في سوريا، ستكون إشارة عن الجهود المشتركة وستزيد من آمال ملايين الناس الذين يعانون، ولكن “في حال أصر بوتين على تجويع السوريين فعلى بايدن التقدم ومساعدتهم”.
ورأت الصحيفة أن روسيا تريد تخفيف العقوبات على نظام الأسد مقابل السماح بمرور المساعدات، ولكن هذا سيكون بمثابة مكافأة لـ “بوتين” على عدم تجويعه المدنيين، واصفةً ذلك بـ “الفكرة البشعة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في حال رفض بوتين التعاون مع بايدن في ملف الإغاثة الإنسانية، فستواجه الولايات المتحدة وشركاؤها، بمن فيهم تركيا، تحدياً كبيراً للعمل خارج نظام الأمم المتحدة ولتوفير الإغاثة لإدلب”.
وشددت الصحيفة على أن “تحركات وأفعال بايدن في جنيف حول الملف السوري، ستكون بمثابة امتحان حول استعداد الولايات المتحدة لمواجهة التوسع الروسي والصيني في المنطقة”.
وكانت حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية” في بيان لها موقع من 42 منظمة غير حكومية، أمس الجمعة، من أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق إذا فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد قرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.